Posts

Featured Article

Messenger of Judgement Day _ رسول يوم القيامة _ الدكتور حسام الشاذلي

Image
  رسول يوم القيامة ' _ ' Messenger of Judgement Day   سلسلة _' الخلاص ' (Salvation  (2   بقلم الدكتور حسام الشاذلي،   المستشار السياسي والإقتصادي الدولي ------------------------------------------ يبدو أن شمس هذه الحياة تغيب وألوانها المزهرة تنطفئ وتذوب ، وزهور حدائقها تموت وتذبل ، يصرخ القاصي قبل الداني ، هل من حياة إلي سبيل ؟ ولكن بالرغم من أن الوباء يحمل في طياته كل أطياف الخوف والرعب وتتناثر مع أخباره رائحة الموت ، حتي أنها باتت تشتم في هذه السطور ، لا يذهب ريحها عطر لهذه الدنيا ولا بخور،   ولكن تبقي الحقيقة المضيئة ، لكل صاحب عقل وفهم و ذو لب أو طريقه ، فهذا الوباء يحمل معه أهم وأخطر رسالة عرفتها الإنسانية ، منذ نهاية عصر النبوة و منذ بدأ الخليقة ،   رسالة أن للكون رب وخالق وأن يوم القيامة حق وحقيقة ، فهل أفضل من ذلك رسالة وهل أدل من ذلك علي مصير الكون ونهاية الخلق وبعث الخليقة ، باتت أحاديث يوم القيامة والحساب والبعث قصص تتلي وتسمع بدون حس ولا تمحيص ولا إمتثال لعظمة الأمر وجلال تلك الحقيقة ،   كفر الناس في كل مكان، وتل

أوراق من حياتي . حسام الشاذلي

Image
أوراق من حياتي '، نشر المقال الأصلي علي الصفحة الرسمية للدكتور حسام الشاذلي بتاريخ     December 17, 2018  ------------------------- لأن التاريخ هو صانع الواقع ولأن الحاضر مرتبط بفهمنا للماضي فسوف أبدأ بإذن الله تعالي في نشر بعض المقالات المختارة من كتاباتي السابقة والتي تم نشرها مسبقا علي صفحات أخري و في لحظات حرجة وتواريخ أيام لن تنساها مصر ولا المصريون ، مهما طال الدهر ، ومهما قارب العمر علي النهاية ،  ولأن تغيير الواقع والتخطيط للمستقبل مرتبط بمراجعة الماضي وإصلاح أخطائه وتطوير مفاهيمه وبناء منظومة مستقبلية متناغمة مع أهداف اليوم والغد، ولأن لكل عمل هدف ولكل خطوة سبب ، فأنا أدعوكم لمناقشة محتوي المقال في ضوء الأحداث التي مرت علي مصر وعلي الأمة العربية في سنوات غيرت وجه المنطقة و تمخضت عن الحالة السياسية والإجتماعية والإقتصادية الحالية ، كما أدعوكم لنقد أفكار المقال أو التعليق عليها إيجابا أو سلبا حتي يتم النفع وتكتمل الفائدة ، وحتي لا نبكي علي اللبن المسكوب ولا نعيش الوهم أحلاما ولا نغني الكلم أنغاما ، فأنا أعاهد الله تعالي أعاهدكم بأن كل كلمة أو عمل

رد الدكتور حسام الشاذلي علي المدعوة صفاء الهاشم لتطاولها علي مصر والمصريين ،

Image
رد الدكتور حسام الشاذلي علي المدعوة صفاء الهاشم لتطاولها علي مصر والمصريين ،الفيديو في أول تعليق للأسف .     سيادة النايبه (بالياء) صفاء الهاشم  :  رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ، وفضل الله الناس والأمم بعضهم علي بعض منذ قديم الأزل ، بالتقوي والعمل وصناعة الأمل ، وإن كنت أعلم أن أرائك لا تمثل إلا نفسك ،وعوائك لا يصيب إلا من هم علي شكلك ، نار للفتنة بين الأخوة والأشقاء لا يشعلها إلا جاهل ولا يوقد جمرها إلا شيطان أو متآمر ، ولكن للإمور نصاب وللأمم مقادير وأبواب ، ولكي يستوي الميزان  ويذكر الحق بالإيمان ، فقد وجب تذكيرك بالحقيقة وتعليمك في فصول ذكرها التاريخ منذ بدأ الخليقة ، مصر الكنانة هي صانعة الحضارات وأصل الأمم ، أم الدنيا وبلاد الهمم ، ولأن الأصول لا تشتري والحضارات لا تؤجر، فعندما تتحدثين عن مصر والمصريين يجب أن لا ترفعي عينيك عن الأرض ولا يرمش لك جفن أو يعلو لك صوت ، فعندما أعطت مصر للعالم أول سيدة تحمل الدكتوراه في العرب (سميرة موسي ) ووهبت جامعاتها بكرة محاميات لم تغترب (مفيدة عبد الرحمن) في ثلاثينات القرن وهذا الزمان ، لم يكن العالم يعرف وجودا لبلدك ولا ذ

المأزق الأخلاقي.. عندما لا يكون الصواب صوابا ! نسخة من المقال الأخير للدكتور حسام الشاذلي علي مدونة الجزيرة

Image
المأزق الأخلاقي .. عندما لا يكون الصواب  صوابا! نسخة من المقال الأخير للدكتور حسام الشاذلي المستشار السياسي والإقتصادي الدولي، وأستاذ إدارة التغيير والتخطيط الاستراتيجي بجامعات سويسرا السكرتير العام للمجلس المصري للتغيير، والمنشور اليوم ٦ نوفمبر ٢٠١٨ علي مدونة الجزيرة

مصر تموت ...ولا عزاء للمصريين" تصريح الدكتور حسام الشاذلي السكرتير العام للمجلس المصري للتغيير والمستشار السياسي والإقتصادي الدولي حول أحكام الإعدام

Image
مصر تموت ...ولا عزاء للمصريين تصريح الدكتور حسام الشاذلي السكرتير العام للمجلس المصري للتغيير والمستشار السياسي والإقتصادي الدولي حول أحكام الإعدام التي صدرت علي ٧٥ مواطن مصري برئ اليوم ٨ سبتمبر ٢٠١٨ ، 'بين الحين والحين يقف قاضي الإعدامات في بلد النيل والأهرامات ، لكي يعلن عن قتل عدد جديد من من خيرة رجال وشباب مصر ، يلتقف حبل الإعدام رقاب الأطباء وأساتذة الجامعات والمهندسين والمفكرين والمبدعين وكل رقبة لحر أمين ، بل تلتقف مشانق الإنقلاب راس مصر ورقاب كل المصريين ، مؤامرة دنيئة وجرائم حرب لم تعرفها دنيا ولا يقرها شرع ولا دين ، مؤامرة للقضاء علي كل طاهر نبيل وعلي كل أمل في مستقبل حر كريم ، حتي يموت النقاء ولا يتبقي إلا الفاسد و الفساد وحاشية المفسدين ، تموت مصر في شبابها كل يوم وتقتل أرض الكنانة ببطء علي ايدي مجموعة من الخونة والفجار والملاعيين، بات فرعون طالبا للعلم وهتلر طفلا في محراب دولة القتل وحماة الظلم وأئمة الكفر وساسة التنكيل وقضاة الإعدام في بلد كان يقال لها في يوم من الأيام " إدخلوا مصر آمنين" ولكن ضاع الأمن والعدل وباتت مصر تموت في كل يوم وتقتل بسكي

Economy and Elections in Turkey: The Invisible Hands by Hossam ElShazly

Image
Hossam ElShazly The Turkish economy is an impressive one; with 7.4% economic growth and the creation of one million jobs, Turkey was the fastest growing G-20 economy in 2017. This growth exceeded all expectations including the IMF ones and surpassed the Chinese figures, hitting a new record. The socioeconomic measures showed rapid improvement as the income of Turkish citizens has doubled more than once during recent years. President Erdogan has paid great attention to improving the military industry infrastructure; Ankara spends around $18 billion on the defence budget annually and half of its equipment is made domestically. Records show a 18% increase in defence exports in 2017, reaching $1.65 billion, and President Erdogan aims to produce defence exports worth $25 billion by 2023.  In an attempt to secure the country’s democratic transition and to avoid being trapped in the critical zone, Mr.Erdogan accepted moving the planned elections of 2019 forward by more tha

بيان رسمي بخصوص قرار إحالة ٢٨ عضوا من أعضاء المجلس المصري للتغيير إلي محكمة أمن الدولة

Image
بيان رسمي   بخصوص قرار إحالة ٢٨ عضوا من أعضاء المجلس المصري للتغيير  إلي محكمة أمن الدولة  في ١٢ يونيو ٢٠١٨ ، الموافق ٢٧ رمضان ١٤٣٩ عندما يغيب العدل تفسد الأمم  في الوقت الذي يصارع فيه المصريون من أجل الحياة والبقاء ومن أجل لقمة العيش وشربة الماء طامعين في أدني مستويات الحياة بلا رخاء في بلد أنعم الله عليها بكل موارد الثراء ، ولكنها تنهب وتسرق بأنظمة فاسدة بلا خشية ولا حياء ،  في خضم هذه الظروف وتلك الملابسات يتمادى النظام الحاكم في مصر في فساده وإفساده وفي نهبه لمقدرات البلاد وفي التلاعب بحياة العباد، فمن منظومة سياسية فاشلة عقيمة غير قادرة علي التعامل مع الأزمات ، إلي منظومة إقتصادية متهاوية قائمة علي الديون والمديونيات وعلي توريط أجيال قادمة من المصريين والمصريات ، لأخري أمنية يشهد العالم أجمع علي قمعها وقتلها واعتقالها للمواطنين والمواطنات ولكل  صاحب رأي أو فكر أو حتي حزب أو مرشح لرئاسة في بلاد الظلم والمعتقلات ، لمنظومة صحية تقتل الناس ولا تعالجهم ، يلقي فيها بالمرضي علي أبواب المستشفيات والعيادات ، إلي تعليم تذيل كل قوائم العالم حتي باتت الشهادات المصرية لا تساو