للأهمية ولك كامل الحق في التصويت بنعم أو لا ...

للأهمية ولك كامل الحق في التصويت بنعم أو لا ... 

- الدستور يضع المبادئ العامة والتي تفسرها القوانين التي يضعها المشرع فيما بعد لكل حالة علي حدة ولذلك فالقول بأن هناك مواد عامة وغير محددة هو قول قاصر

- إن الإعتراض علي الدستور بدون تحديد وجه الإعتراض أو المواد المعترض عليها يؤكد عدم مصداقية من يعترض بهذا الأسلوب


- إن توافق أعضاء اللجنة وتوقيعهم الرسمي علي أكثر من ٩٠٪ من المواد قبل الإنسحاب السياسي المزعوم يؤكد علي كون الدستوري توافقي في مواده وأن من يحرك الإعتراضات له أهداف أخري،
 
- إن من يستعمل الحجة بالحجة والفكرة بالفكرة هو صاحب الموقف القوي وصاحب المصداقية أما من يستعمل العنف والترهيب والبلطجية هو المفلس سياسيا والذي يخشي منه ويشكك في أهدافه

- إن من يخشي اللجوء للشعب والصندوق ويستتر بديمقراطية ليس لها آلايات لا يمكن أن يمثل الأختيار الأنسب لمستقبل مصر

- إن من يلجأ للسباب والعنف هو من لا يمكن أن تكون أخلاقه أو دوافعه محل إحترام أو تصديق من قبل المصريين

- إن من يجهل الشعب المصري علي طول الخط ويري أن الإستعانة بالغرب هو الطريق لا يمكن أن يعول علي وطنيته أو آراءه حول الدستور أو غيره بل ويجب أن يخشي من وصوله لأي منصب أو قيادته لأي منظومة، 

- إن من يتبني أعمال الحرق والترويع ومحاصرة المساجد والشيوخ كيف يمكن أن يوثق فيه لبناء دولة ديمقراطية آمنة يصان فيها المال والعرض ،

- لا يوجد دستور في العالم وضع يرضي كل الأطراف وتوافقها بل كل الدساتير الناجحة تم تعديلها وأحسن مثال الدستور الفرنسي الذي تم تعديله أكثر من ٥ مرات بناء علي رغبة ممثلي الشعب وهنا يجب العلم بأن خمس أعضاء البرلمان فقط يمكنهم أقتراح تعديلات للدستور المصري ومن لا يستطيع أن يكون لديه حتي خمس أعضاء البرلمان يجب ألا يتكلم بإسم الشعب المصري مطلقا وليعلم أنه ليس أكثر من معارضة ضعيفة،

- إن عملية الفراغ السياسي وتعطيل بناء المؤسسات وهروب المستثمرين هي أهم أهداف فلول النظام السابق والذي يحقق الدستور حلم المصريين بإزاحتهم هم وفسادهم من الساحة المصرية لعشر سنوات وغياب الدستور هو أهم عوامل إستمرار هذا الفراغ السياسي الهدام ،

- إن ربط التصويت بلا بألا تكون مصر إسلامية يزيح الستار عن من يعادي الإسلام وبصورة واضحة في الداخل والخارج ويريد لمصر أن تستمر تابعة للقوي الغربية الغير مسلمة وللأبد حتي يستمر الإستعمار الفكري والإقتصادي الغربي والذي أثقل كاهل مصر والمصريين ،
- إن موقف مصر ورئيسها الرائد مع غزة وإستعادة مصر لدورها الإقليمي والدولي هو عامل قلق كبير لإسرائيل وهو ما يستلزم إدخال مصر في دائرة مظلمة وتأجيل صناعة الدستور أو بناء المؤسسات ،

- إن الشعب المصري هو مصدر السلطات وهو صاحب الحق الأوحد في تحديد مستقبله ورسمه وأن المؤسسات المنتخبة في البلاد حتي الآن هي فقط رئيس الجمهورية ، مجلس الشعب المنحل ، مجلس الشوري المنتخب ومن هو عدا ذلك فهو لا يمثل الشعب ولا يحق له الكلام بإسمه وأن الصناديق هي طريقه الوحيد لأي تغيير أو تعديل ،

- إن جميع قنوات الإعلام الخاصة المصرية هي مملوكة لرجال أعمال ينتمون للنظام السابق ويخدمون أهدافه ومصداقية هذه القنوات مشكوك فيها ومن الصعب أن يؤخذ عنها لإبداء رأي في إستفتاء أو دستور أو غيره  ،

- إن من حق كل المصريين التصويت بنعم أو لا ويجب إحترام الرأي والنتيجة ومن يخرج عن رأي الأغلبية هو خارج عن الشرعية ومعطل للبناء ويجب مواجهته وبكل حزم ،

- إعقلها وتوكل ومارس حقك وأجعل لك دورا لا يسلبه منك أحد فحقك في التصويت هو كحقك في الحياة وحق أولادك في حياة حرة كريمة ، صوتوا يرحمكم الله ،
 
الدكتور حسام الشاذلي هو المستشار السياسي و الخبير الدولي في علم إدارة التغيير , وعضو الهيئة التنسيقية للقوي الوطنية بالاسكندرية , و هو الرئيس التنفيذي الحالي  لمجموعة سي بي أي الدولية  الدوليه بسويسرا ,  العميد السابق للدراسات الابداعيه بكليه كامبيردج , واستشاري اول بمجموعه كاميردج للاستشارات الاستراتيجيه بسويسرا, وهو مستشار وكيل جامعه حائل السابق  والعميد المساعد للتخطيط الاستراتيجي والتنميه ومؤسس مركز التخطيط الستراتيجي والتنميه السابق بحائل بالمملكه العربيه السعوديه,  و هو زميل الجمعيه الملكيه الطبيه البيرطانيه , وزميل الهيئه العلميه للتسويق بجامعه ميامي بالولايات المتحده  و استاذ ادارة التغيير والتخطيط الاستراتيجي بجامعات سويسرا , , وقد عمل الدكتور الشاذلي كاستشاري رفيع المستوي للعديد من الهيئات العالميه والحكوميه باوروبا والشرق الاوسط, تتركز كتاباته وابحاثه العلميه علي تطوير مبادئ اداره التغيير, الابداع المتكامل , بناء الشخصيه الابداعيه وتطوير النظم السياسية , يمكن التواصل مع الدكتور الشاذلي من خلال البريد الالكتروني: helshazly70@gmail.com   


Comments

Recent Articles

Messenger of Judgement Day _ رسول يوم القيامة _ الدكتور حسام الشاذلي

Economy and Elections in Turkey: The Invisible Hands by Hossam ElShazly

جيم أوفر - Game Over - بقلم الدكتور حسام الشاذلي المستشار السياسي والاقتصادي الدولي