Posts

Showing posts from 2013

إستراتيجيات المرحلة الحرجة ، تفجيرات المنصورة ' بقلم الدكتور حسام الشاذلي

Image
إستراتيجيات المرحلة الحرجة ،   تفجيرات المنصورة  بقلم الدكتور حسام الشاذلي في هذه المرحلة الحرجة سوف نتعرض لمحاور إستراتيجية هامة وقصيرة في حينها يجب تطبيقها لإجهاض مخطط الإنقلاب في كل مرحلة والوصول لمرحلة إنتصار الثورة والقضاء علي الإنقلاب بإذن الله تعالي ،  "إن عملية خلق فراغ أمني كامل في مصر قد بدأت والهدف الرئيسي منها هو إجهاض المرحلة الحرجة للثورة والتي قد تؤدي لنجاحها والقضاء علي الإنقلاب وتفجيرات المنصورة هي أحدي آلايات هذه الإستراتيجية القذرة ،  آلايات إستراتيجية للمرحلة : " يجب أن تحشد المظاهرات في كل ميادين وشوارع مصر لتندد بالإنقلاب وتؤكد علي أن أجهزته الأمنية القاتلة وراء هذه التفجيرات ويتم تذكير الناس بكنيسة القديسين وبطلها العادلي "  " يتم عمل محكمة شعبية للإرهابيين قاتلي المنصورة بقيادة قادة الإنقلاب ، ويتم تركيز الشعارات لتوعية الناس بهذه الحقائق "  " يتم تجميع المادة الإعلامية والقانونية لهذه التفجيرات القذرة وإرسالها لجميع منظمات حقوق الإنسان وضمها لملف جرائم الحرب المقدم للمحكمة الجنائية الدولية ضد قادة الإنقلاب

من يدمر الجيش المصري ؟ بقلم الدكتور حسام الشاذلي

Image
من يدمر الجيش المصري ؟  بقلم الدكتور حسام الشاذلي  في وسط كل هذه الدماء والقتل والتعذيب وإنتهاك الحرمات والكذبة الكبيرة التي لم يبقي أحد ليصدقها إلا غائب عن الوعي أو مغيب أو شريك في الجريمة والجرم ، يعصف بذهني سؤال قوي ، من يسعي ويعمل ليدمر الجيش المصري ويقوض أركانه ؟ من هذا الخائن الذي يشارك يوميا في تغيير عقيدة هذا الجيش العظيم من حرب اليهود والأعداء ، والإحتماء بالقرآن والله أكبر ليقتل المصليين  والسجود ، ويوجه نيرانه إلي صدور المصريين والمصريات ،  من الذي يعمل ليقضي علي حب هذا الجيش في قلوب المصريين فمن وقوف مهيب لشعب السويس في السبعينات إلي جانب القوات المسلحة في حربها لليهود إلي جيش يوحه سلاحه اليوم أمام كل العالم وعلي مرأي من كل القنوات ليقتل شعبه ويصيب شبابه ويروع نسائه في السويس ،  إن الإنقلاب سيسقط وسيحاكم كل مجرميه وسينبذ كل من سانده ولن يغفر الشعب المصري لمن قتلوا الآلاف وإعتقلوا أضعاف هذا العدد ومن حولوا مصر إلي سجن كبير وصنعوا مذابح يقف هتلر ومحمد علي خجلي أمامها ، وطال الزمن أو قصر ستشرق الشمس ويعلوا نور الحق ، "كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا

نحن لا نقاطع الدستور ! بقلم الدكتور حسام الشاذلي

Image
  نحن  لا نقاطع الدستور !  بقلم الدكتور حسام الشاذلي   يحاول الإنقلابيون وأنصارهم من المنتفعين والمحاسيب والمنافقين وساكني الحيط وحثالة السياسين أن يغيروا دفة الصراع القائم بين الإنقلاب والشعب المصري المحتل ، لكي يضعوها في صورة صراع سياسي شريف يجب الحكم عليه من منطلق التصويت بنعم أو لا بناء علي مواد الدستور اللقيط الذي كتبته لجنة غير شرعية ونص نصوصه غير ذي صفة في غفلة من الزمن وراء حجرات مغلقة تقطر جدرانها بدماء آلاف الشهداء ويسمع صريخ سجناء الحرية في كل ركن من أركانها المظلمة ، ولكن الحقيقة الحقة أننا لا نقاطع الدستور ،  نحن لا نقاطع الدستور ولكننا نقاطع الأيدي الخبيثة التي إختطفت أول رئيس مدني إنتخبناه وإغتصبت حقنا في حياة حرة كريمة ، نحن لا نقاطع الدستور ولكننا نقاطع تلك الأيادي المجرمة التي قتلت آلاف المصريين وحرقتهم في وضح النهار بدم بارد جبان وعلي مسمع ومرأي من كل الأنام ،    نحن لا نقاطع الدستور ولكننا نقاطع هذه النفوس الدنيئة التي إعتقلت أكثر من خمسة عشر ألف مصري من خير ما أنجبت البلاد فإمتلأت الزنازين بعد المقابر بالعلماء والأطباء والنساء والأطفال ،

أحلام السيسي ، توارد خواطر تعليق الدكتور حسام الشاذلي علي التسريب الأخير للسيسي ،

Image
أحلام السيسي ، توارد خواطر    تعليق الدكتور حسام الشاذلي علي التسريب الأخير للسيسي ،   من الممكن تحليل هذا التسريب وأحلام الفريق السيسي منذ نعومة أظافره من ٣٥ عام لنصل لتوصيف حقيقي لشخصية هذا الرجل ، ولكني لن أعلق الآن علي هذا ولكني لا حظت شيئين ، الأول أن السيسي ذكر أنه رأي نفسه يحمل سيفا مكتوبا عليه باللون الأحمر ' لا إله إلا الله ' ولكن لم يذكر محمد رسول الله (ص)  وكذلك رأي نفسه يرتدي ساعة كبيرة عليها نجمة خضراء ، وإذا ربطنا هذا بذاك لعلمنا أن اليهود يشهدون بأن لا إله إلا الله  ولكن لهم نبيهم ، وأن علم إسرائيل يحمل نجمة داوود ، فما هي ماهية أحلام السيسي ودوافعه ، وهل مل نشر عن أصوله اليهودية له علاقة بذلك ، الله أعلم ، مجرد توارد للخواطر ، ومفتي الغبرة بينصح اليهود من يومين في معهد بأمريكا  بتحسين صورتهم في الإعلام العربي لأن المسلمين والعرب فاهمينهم غلط و بيصعب عليهم الفلسطينيين الوحشين ، توارد خواطر ، يمكن ، الله أعلم ، يا تري ليه اليهود وإسرائيل أصبحوا موجودين  بكثرة في عقول قادة الإنقلاب الظاهر منها والباطن ، ويا تري لماذا لا يهتز لهؤلاء شعرة وهم يقتلون آل

وعلي نفسها جنت براكش ! تعليق الدكتور حسام الشاذلي علي إقتحام الأمن لجامعة الأزهر وإطلاق الغاز والخرطوش والرصاص الحي علي الطلبة والطالبات

Image
وعلي نفسها جنت براكش !  تعليق الدكتور حسام الشاذلي علي إقتحام الأمن لجامعة الأزهر وإطلاق الغاز والخرطوش والرصاص الحي علي الطلبة والطالبات يتوقف المرأ دائماً متفكرا وباحثا عن تفسيرات عقلانية للأفعال الهيسترية والمتطرفة للجهاز الأمني بمصر فمن غير الطبيعي ولا المقبول ولا الإنساني أن يعيش المرأ قاتلا أو أن يستبيح الدماء والأعراض وأن ألا يهتز لموت البشر أو لفقد عين أو صرخة مستغيث ، فحتي في حروب الأعداء بين الأجناس المختلفة وبدافع حماية الوطن من الغزاة ، يبقي البشر متأثرين من الدماء ويعانون مما مروا به من قتل أو سفك ، وحتي بعضهم يفقد عقله أو ما تبقي منه فيوضع علي قائمة خاصة كمقاتلي فيتنام في الولايات المتحدة ،  أما تلك الشخصية الهمجية القاتلة لجهاز الأمن المصري من شرطة وأمن مركزي وبلطجية ومخبرين  ، تلك المخلوقات التي تتمتع بتعذيب البشر وسفك دماء الشباب والفتيات وتستشعر البطولة في ترويع الآمنين وإستحلال الحرمات وفي هدم البيوت وضرب النساء وقتل الآلاف فهذا،  وبلا شك توصيف لجيل جديد من المخلوقات المتوحشة والتي تفسر وجود أقوام مثل يأجوج ومأجوج ولو أن حتي هؤلاء لم يذكر التاريخ قتلهم

تعليق الدكتور حسام الشاذلي علي تصريح نادر بكار بتصويت حزب النور بنعم علي دستور لجنة ال٥٠

Image
تعليق الدكتور حسام الشاذلي علي تصريح نادر بكار بتصويت حزب النور بنعم علي دستور لجنة ال٥٠ إن من أهم إنجازات الإنقلاب الدموي بمصر أننا أصبحنا ندرك وبدون شك موقع حزب النور. علي خارطة الوطن ، وهو موقع أحقر من موق ع مؤيدي الإنقلاب فهو موقع المنافقين والخونة والعملاء ، في الدرك الأسفل من النار ، كنت أتسآئل وبإستعجاب عن كمية الحقد التي كان يلفظها نادر بكار كل يوم بعد إقالة حماه من رئاسة الجمهورية لتورطه بمعاملات مادية مشبوهة إبان حكم الدكتور مرسي ، ولكنني تيقنت اليوم وأنا أراه يكذب فيكذب ثم يكذب ، حتي يكتب عند الله كذابا ، أنه ما كان يهدف يوما إلي صلاح الأمة أو الوطن ولكنه ليس أكثر من عميل أمني شاط وإحترق لأن حماه فقد المنصب الذي كان يستخدمه بصورة غير سوية ، كنت أتعجب في إجتماعات الهيئة التنسيقية للقوي الوطنية لماذا لا ينتبه الإخوان أو الحرية والعدالة لغياب حزب النور وعدم مشاركته في أي موقف جاد ، أو عندما يعرف الرجال ، وخاصة كونهم ينتمون لفصيل الإسلام السياسي والذي كان يمثل حجر إتزان لهذه الهيئة آنذاك ، وفي يوم من الأيام أصررت علي أن أجد إجابة لهذا السؤال ، فتلقيت ردا بأن الثقة في هذه ا

عندما يحكم القاضي بإسم الشيطان ؟ تعليق الدكتور حسام الشاذلي علي حكم محكمة سيدي جابر علي فتيات الإسكندرية الأحرار ،

Image
عندما يحكم القاضي بإسم الشيطان ؟  تعليق الدكتور حسام الشاذلي علي حكم محكمة سيدي جابر علي فتيات الإسكندرية الأحرار  ،  ' العدل أساس الملك ' أو هذا ما تعلمناه وعلمناه ، فبغياب العدل تقوض الممالك ويسقط الحكام وتتزلزل العروش ، ويحكم الشيطان ،  وفي مصر تري ذراعين من أذرع الشيطان يمتدان ليفرقوا الأحباب وينشروا الرعب ويزرعوا الخوف والألم ، ' قضاء وإعلام '  ، ذراعين لم تعرف مصر في تاريخها أكثر منهما دموية أو وحشية ، أو إمتهان لحياة البشر ومتاجرة بأعراض الناس وآلام البشر ،  وتمتد الذراع الكبري لشيطان مصر لتقطف زهرة الأمل من حياة فتيات غض صغار  ، لتختطفهم من أحضان أسرهم وذويهم معلنة عن بدأ عصر أسود جديد في تاريخ مصر الإنقلاب ، عصر غاب العدل فيه وتواري ، فعرفت السجون أشرف الناس وشيوخ القضاء وزهرة الشباب وأعز أولاد مصر عليها ، وعرفت القصور أحقر البشر وأشدهم ندالة ووحشية وإجرام ، حكم الشيطان بأولاده وتبؤ عرش البلاد بزبانيته وأحفاده ،  ويتسائل كل ذو حياة ولب ، وكل ذي شهامة ونخوة ، أتستقيم الأمور بحكم الشيطان وأولياؤه وهل تستقر لهم البلاد ويركع لهم العباد ، أهو عصر

إعرفوا عدوكم / دكاكين حقوق الإنسان بمصر بقلم الدكتور حسام الشاذلي

Image
إعرفوا عدوكم  / دكاكين حقوق الإنسان بمصر  بقلم الدكتور حسام الشاذلي  في مثل هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن وعندما تري الإنقلابيون في قمة التخبط وعندما تري شيخ القضاة المستشار الخضيري يقبض عليه بتهمة تعذيب مواطنين وعندما يحكم علي أفضل طلبة بالأزهر ب ١٧ عاما وعندما يحكم القضاء الشامخ علي فتيات بعمر الزهور من أطهر بنات مصرب ١١ عاما سجن لتظاهرهم ضد الإنقلاب و عندما يخلي سبيل الداعرون والسكاري ، يجب أن تثق بأن نصر الله قريب ،   وفي خضم هذا الحدث العجاب والتهاوي الشامل لمصر الهوية والقضاء والحكم والسلم والأمن والأمان والعدل والبقاء ، فيجب أن تفتش عن أعدائك ومن أهمهم دكاكين ما يعرف بحقوق الإنسان بمصر وهي بعيدة كل البعد عن الحق أو الإنسانية ،  وعلي رأسها أمثال هذا الدكان المعروف بمركز النقيب لصاحبه صلاح سليمان وهو مثال واضح لدكاكين حقوق الإنسان  إيجار جديد سيئة السمعة  ، والذي لا يستطيع صاحبه من فرط جبنه ونفاقه وريائه وجهله وسفاهة منطقه أن ينطق بالحقيقة حتي وإن كانت جلية كالشمس  وواضحة لكل ذي بصر أو بصيرة ولكن هيهات ، هيهات " إن جعلنا علي قلوبهم أكنة أن يفقهوه ، وفي أذا

عندما يحكم العبيط ؟! تعليق الدكتور حسام الشاذلي علي طرد السفير التركي من مصر ،

Image
عندما يحكم العبيط ؟!  تعليق الدكتور حسام الشاذلي علي طرد السفير التركي من مصر ،  تهوي الدولة المصرية يوما بعد يوم في مستنقع من التخلف والضلال وتتراجع مكانتها الدولية في ظل حكومة الإنقلاب الفاشلة والتي يبدو أنها تنتقل حاليا من مرحلة الفشل والتخبط والعجز إلي مرحلة جديدة من الهطل السياسي والعبط التنفيذي مما يمكن أن يطلق عليه سياسة كرسي في الكلوب ، والعيار اللي ما يصيبش يدوش،  وحيث أن المعايير الدبلوماسية الدولية لها قواعد متعارف عليها فيبدو أن القرار الأخير بطرد السفير التركي وتخفيض التمثيل الدبلوماسي قد تمت صياغته ودراسته في مخبز سيدي الببلاوي أو في أرواق محل الكشري بتاع  عم نبيل فهمي ، وليس في داخل وزارة للخارجية أو من خلال مجلس محترم  للوزراء ، فتخفيض التمثيل الدبلوماسي كقرار يحمل في طياته مغادرة السفير ولا يحتاج لإبلاغ السفير بكونه غير مرغوب بوجوده ، ولكن في ظل دولة البلطجة وإستراتيجية الفكاكة التي تدير مصر حاليا فقد أصبحت قرارت مصر الدبلوماسية مدعاة للسخرية والإستهزاء في المحفل السياسي الدولي وداخل أروقة الدبلوماسيين وذلك بسبب تولي أصحاب أمراض الشيخوخة والزهايمر لمقالي

ثورة دي ولآ إنقلاب ؟ بقلم الدكتور حسام الشاذلي

Image
ثورة دي ولآ إنقلاب ؟ بقلم الدكتور حسام الشاذلي     أخيرا إتضحت الرؤية الإقتصادية الفكيكة  الجديدة لمصر بعد الإنقلاب بعد التسريب الأخير  ، وهي ، إلغاء الدعم علي الطاقة والغذاء ، رفع الأسعار ، تجويع الشعب ، تثبيت أسعار الأنبوبة عند ٦٧ جنيه ، ببساطة الرؤية هي إمتداد للرؤية علي أرض الواقع والتي تعتمد علي قتل العقل الجماعي للبلد في إغتيال زهرة شبابها وفتياتها  ، تجويع البلد ، القضاء علي الطبقة الوسطي ، قتل شوية آلاف ، والباقي نحطه في المعتقل  ، وبكره تشوفوا مصر ،  ولسه فيه ناس بتسقف وتطبل وتزرغد وتفوض وتتنيل و تفتي في اللي ما تعرفوش ، يا مثبت العقل والدين ، قد أحترمك أكثر إذا صرحت بأنك منتفع ، منافق ، جبان ، خائف ولا ماشي جوه الحيط ولكن لا أستطيع أن أراك ككائن حي أو له عقل إذا كنت لا تستطيع أن تعي حتي الآن ما يحدث ، فيبدو أن السؤال  الحقيقي ليس ثورة دي ولآ إنقلاب ؟  ولكن يبدو أنه  يجب أن يكون إنقلاب ده وإلا إحتلال ؟  الدكتور حسام الشاذلي هو المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير ، والرئيس التنفيذي  الحالي لمجموعة سي بي آي الدولية السويسرية العملاقة ، أستاذ إدا

لا تعجب ، ففي مصر فقط يقيم القاتل سرادق عزاء للمقتول ؟! بقلم الدكتور حسام الشاذلي ..

Image
لا تعجب ، ففي مصر فقط يقيم القاتل سرادق عزاء للمقتول ؟! بقلم الدكتور حسام الشاذلي لا تعجب ففي عصر الإنقلاب تحدث العجائب ويتحدث الناس بالغرائب ،   ففي مصر الإنقلاب تقيم وزارة الداخلية سرادقا للعزاء بمحمد محمود للتتقبل التعازي في من قتلت هم ويبدو أن الداخلية ستحشد المعزيين كما حشدت لثورة الإنقلاب الخالدة أو الخائبة ثورة  الست ساعات ،  لا تعجب ففي مصر الإنقلاب فقط يشيد الجيش التماثيل والنصب التذكارية ليخلد ذكري من قتلهم في ميدان التحرير وفي محمد محمود ،  لا تعجب ففي مصر الإنقلاب تواسي الداخلية قتلاها وتذكر الثوار بأن الأخوان باعوهم عندما هم قتلوهم وصدق القائل علي لسان الداخلية " يستاهلوا الإخوان ولاد الإيه باعوكم لما كنا بنقتلكم ،  لا تعجب ففي مصر الإنقلاب يأتي وزير النحس والمواصلات ليقتل مئات المصريين مرة أخري كما فعل إبان توليه هذه الحقيبة في أوان آخر ، أهي صدفة مشئومة ، أم هي بركات الإنقلاب ،  لا تعجب ففي مصر الإنقلاب والدولة بتشحت والناس مش لاقية تاكل يلعب جدو رئيس الوزراء جولف علشان ينسي ، أهو أحسن من اللي بيشرب علشان يفتكر وهو بيكتب الدستور السري لمصر 

إفهم يا حمار ! رسالة إلي أحمد موسي وعكاشة وشوبير ومن علي شاكلتهم بقلم الدكتور حسام الشاذلي ،

Image
إفهم يا حمار !  رسالة إلي أحمد موسي وعكاشة  وشوبير ومن علي شاكلتهم بقلم الدكتور حسام الشاذلي  ،  أعلم أن الفهم قد يستعصي علي إمثالكم وأن الحكمة لا تخرج من أفواه المجانين ولكن هي دعوة للعقلاء ونكبة علي الأغبياء ، فلا يمكن لمثلكم أن يعلق علي عبد الظاهر و أبو تريكة ومحمد يوسف وصلاح عبد الرحمن وأمثال هؤلاء من أبطال مصر وشرفاؤها فلهؤلاء ملايين المحبين داخل البيوت المصرية والعربية فهم مثال الموهبة والسيرة الحسنة ورضي الله بحب الناس ،  هم دعاة السلام وجنود الحق وحماته ، هم أبناء هذه الأمة يفرحون لفرحها ويبكون لدماء شهدائها ونحيب نسائها ومكلوميها ، هم رجال رابعة والنهضة والحرس الجمهوري ورمسيس ، هم صوت أكثر من عشرين ألف معتقل ودماء أكثر من ستة آلاف شهيد و دعاء أكثر من خمسة عشر ألف مصاب ، هم أهل مصر في كل شارع وحارة ، هم صوت الحق ضد الظلم وروح الحرية وأمانة الكلمة ، هم أبناؤنا وإخواننا وأخواتنا وأباؤنا ، هم كل المصريين ، هم رجال لهم نخوة فلم يقفوا متفرجين حيث تعتقل النساء ويقتل الأطفال ، هم غرباء هذا العصر ، فلقد بدأ الإسلام غريبا ويعود غريبا فطوبي للغرباء ، هم من جهروا بالحق في و

يوم محاكمة شعب ...موعدكم يو الزينة ....بقلم الدكتور حسام الشاذلي ..

Image
يوم محاكمة شعب ...موعدكم يو الزينة ....بقلم الدكتور حسام الشاذلي    تقف مصر اليوم بأبنائها وبناتها ، بشهدائها ومصابيها بمعتقليها ومختطفيها ، أمهات ثكالي وأرامل يتامي ومكلومين شرفاء ،  تقف مصر الشريفة شاهدة علي يوم العار ومحاكمة العار ،  يوم إجتمع زبانية جهنم ليحاكموا إرادة شعب وليجمعوا سحرة فرعون لمحاكمة أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر والأمة العربية ،  إنه يوم عار وشؤم لكل محبي الحرية والمدافعين عن الديمقراطية حول العالم ، يوم يقف العالم الحر متفرجا حيث تقتل الديمقراطية وتحاكم الشعوب علي إرادتها ،  ولكن يخرج المارد وتنتفض الشوارع وتهتز الميادين ويأبي الأسد إلا أن يعلنها مدوية تنخلع لها قلوب الإنقلابيين ' أنا الرئيس محمد مرسي وهذا إنقلاب باطل ومحكمة باطلة ' يزءر الأسد فيرتعب اللصوص الذين سرقوا إرادة شعب وأطاحوا برئيسه علي ظهر دبابة ،  فليقف العالم يوم حداد وليلتحف السواد علي مبادئ قد أهينت وحقوق قد إنتهكت و لتذرف الدموع من عيون الأحرار فليوم يوم حزن علي أمل شعب وإرادة أمة ،  ولكن هل سترضي أرض مصر ووديانها وهل ستسكت جبالها وبحارها ، أم أن المارد الذي إنتف

أمريكا ، راعي الإستبداد في العالم ، بقلم الدكتور حسام الشاذلي ...

Image
أمريكا ، راعي الإستبداد في العالم ، بقلم الدكتور حسام الشاذلي...   يبدو أن زيارة جون كيري إلي مصر قد وضعت النقاط علي الحروف في مدي ضخامة تلك الخدعة التي صدرتها الولايات المتحدة للعالم كونها أرض الحرية وراعي الديمقراطية ،  فمن الجلي أن مبعوث حماية الإنقلاب الأمريكي والمتحدث بأسم أكبر راعي للإستبداد في العالم قد جاء إلي مصر في هذا التوقيت وقبل محاكمة الرئيس المصري المنتخب بيوم واحد وبعد جلسات للكونجرس الأمريكي صرح فيها أعضائه بأنه إذا تعارضت الديمقراطية مع المصالح الأمريكية - الإسرائيلية بين قوسين فلتذهب الديمقراطية للجحيم ، وإن كانت الديمقراطية قد تأتي بالإسلاميين فليتم القضاء عليها حتي ولو كان الثمن قتل الآلاف من خيرة الشعب المصري والزج بأضعاف أضعافهم في المعتقلات ،  تلك هي أمريكا التي قال الإنقلابيون أنها تساند مرسي ونحمد الله علي نعمة العقل والإدراك ،  تلك هي أمريكا التي إجتاحت العراق وقتلت مليون طفل من أجل كذبة كبيرة ،  تلك هي أمريكا التي صدرت وهم الإرهاب للعالم فكان الفلسطينيين المدافعين عن وطنهم إرهابيين وقتلتهم من اليهود جنودا شرفاء ،  تلك هي أمريكا التي أرسل

أين الجيش المصري ؟ بقلم الدكتور حسام الشاذلي.....

Image
أين الجيش المصري ؟ بقلم الدكتور حسام الشاذلي   تجتاح فؤادي أسئلة كثيرة تمتزج بالألم والحسرة علي ما وصلت إليه الأمور في مصر الحبيبة وما أتي به الإنقلاب من قتل وتدمير وترويع وتشتيت لآلاف الأسر بطول البلاد وعرضها وزرع الكراهية والإنتقام و تحويل مصر  لمستنقع من الألم والعذاب يحكمه الرعاع والحثالة وتحتشد سجونه ومعسكراته بالعلماء والمفكرين من كل حدب وصوب ،  وكيف تحول الأمل في غد أفضل وإقتصاد أقوي إلي فشل واضح ومستقبل مظلم علي أيدي حكومة الإنقلاب الفاشلة والتي حوت كراسيها إناسا ليس لهم من وصف الإنسان إلا حروف الهجاء ما كانوا ليحكموا أبدا لو أن لمصر من الديمقراطية نصيب ،  فهم وبلا شك فشلة كل الإنتخابات وعار كل الإستفتاءات ، هم هم أصحاب الأحزاب الكرتونية ومنافقي الشاشات والمنصات ،  ولكن أشد ألمي ودماء قلبي تنزف علي جيش أكتوبر ، ذلك الجيش الذي بات يقتل شعبه ويعتقل أطفاله ويزرع ألما ليحصد كرها ، فأين رجال هذا الجيش ؟ أين رجال هذا الجيش من الأمهات الثكالي ومن الأرامل وزوجات المعتقلين وأبناؤهم ؟  ، أين رجال هذا الجيش من إعتقال  وضرب فتيات الإسكندرية من طالبات الأعدادية والثانوية ب

عندما يموت الضمير .. بقلم الدكتور حسام الشاذلي ...

Image
......عندما يموت الضمير  .......بقلم الدكتور حسام الشاذلي  إن أخطر ما أنتجته مؤامرة ٣٠ يونيو هي أنها أفرزت إنقسام خطير في الشارع المصري ، إنقسام ليس من ذلك النوع القائم علي الخلاف السياسي أو أختلاف الآراء والإتجهات ، ولكنه إختلاف دموي يسمح بقتل الآ خر وشيطنته والدعوة للتخلص منه بدون أي تأنيب للضمير أو وعي لعقل ، إنه نوع جديد من واقع شيطاني بشخوصه وأفعاله ، واقع شارك في صناعته إعلام قاتل وأقلام نجسة لم تري عيبا في أن تختلق الأكاذيب وتركب الأفلام وتقلب الحقائق وتتخذ من الكذب عيشا ومنهجا ، ليس من أجل تحقيق منفعة دنيوية زائلة فقط ولكن من أجل نشر دعوة مشئومة لإجتثاث فصيل متدين من شعب مصر العريق ولإباحة دمه وأعراض ه ،  ويشارك في عملية الأغتيال القذر للضمير المصري الحر سياسيون وعلمانيون وأصحاب عمم ومنابر إعلامية ومقروءة ، يري الكثير منهم في الغرب ملاذه وقمة أمله ومنتهي أحلامه ، فهؤلاء هم شركاء الجريمة ومنفذوهاوأدوات القتل التي منحت وتمنح غطاء سياسي قذر لأعمال قتل المتظاهرين والقضاء علي آمال المصريين في دولة حرة عادلة ، دولة عاشتها مصر لعام واحد في ظل رئيسها الشرعي المعزول بإنقل

الحرب علي الإرهاب ، أكذوبة القرن .. بقلم الدكتور حسام الشاذلي

Image
الحرب علي الإرهاب ، أكذوبة القرن  بقلم الدكتور حسام الشاذلي  إن الأحداث الجسام التي تمر بمصرنا الحبيبة والتي راح ضحيتها في أقل من شهر ما يقرب من ٣٠٠ شهيد تنبئ بأن منظومة العنف تتطور بسرعة وبصورة غير مسبوقة عقب الإنقلاب العسكري الذي أدخل  البلاد في نفق مظلم وأطاح بأول رئيس مدني منتخب ، وإن كنت قد كتبت من قبل مؤكدا أن الإنقلابات العسكرية لا تنتج ديمقراطية وهي إما أن تفشل أو تؤدي لحرب أهلية ، كنت أتمنى في أعماقي أن أكون مخطئا وأن تستقر البلاد وتنصلح أحوال العباد ،  ولكن التطور الخطير في مفهوم وإستراتيجية صناعة الحدث وإستدعاء ذلك المفهوم الكاذب الآثم المعرف بالحرب علي الإرهاب من قبل قيادات الإنقلاب ينبئ بتطور غير مسبوق لم يعرف له العالم مثلا إلي في الحروب الفاشية الغاشمة ،  وكلنا يذكر أن جورج بوش الإبن قد إختلق مفهوم الحرب علي الإرهاب ليكون ذريعة له ليدك بلاد المسلمين بالقنابل ويبيد أهلها ويقتل مواطنيها ، وليست العراق ونصف مليون طفل ضحايا، ولا أفغانستان وآلاف المدنيين يبادوا كل يوم حتي في أعراسهم عنا ببعيد ، أما تصدير هذا المفهوم لدول العالم جامعة لتعطي غطاء دنيئاً ل

حرية العبيد في زمن العسكر .... بقلم الدكتور حسام الشاذلي

Image
......حرية العبيد في زمن العسكر   ......بقلم الدكتور حسام الشاذلي  لقد عدت بذهني إلي تلك الأيام بعد عزل المخلوع مبارك وبعد تولي المجلس العسكري لشئون البلاد عندما كنت أؤكد في مقابلاتي التليفزيونية أن أشد ما أخشي علي مصر منه هو ما أسميته ' الديمقراطية  الموجهة' آنذاك وهو نوع من الديمقراطيات أخطر ما فيه أنه لا يمكن التخلص منه ولا حتي بالثورات فهي ديمقراطية محكومة بإختيارات يحركها من يتحكم بالمشهد ، فأنت تذهب لننتخب ولكن من ضمن مجموعة إختياراتنا فرضت عليك بسبب شروط مجحفة منعت غيرها من المساهمة في العملية السياسية برمتها ، وهنا أستدعي شروط تكوين الأحزاب التي فرضت من مستشاري المجلس العسكري آنذاك والتي منعت أحزاب الشباب من التواجد علي الساحة بسبب التكلفة المباشرة والغير مباشرة والتي فرضت علي العملية برمتها و أصابت تلك العملية السياسية بفقر مدقع وحصرتها في مواجهة بين ما عرف أذناك بالتيار الإسلامي وبين التيار العلموليبرالي كما أحب أن أسميه فهو تيار يحمل العلمانية بكل صورها ويستتر باليبرالية في مجتمع مسلم عريق ، وكانت النتيجة أن المنظومة السياسية لم تتطور باأي حال من