Posts

Showing posts from November, 2013

عندما يحكم القاضي بإسم الشيطان ؟ تعليق الدكتور حسام الشاذلي علي حكم محكمة سيدي جابر علي فتيات الإسكندرية الأحرار ،

Image
عندما يحكم القاضي بإسم الشيطان ؟  تعليق الدكتور حسام الشاذلي علي حكم محكمة سيدي جابر علي فتيات الإسكندرية الأحرار  ،  ' العدل أساس الملك ' أو هذا ما تعلمناه وعلمناه ، فبغياب العدل تقوض الممالك ويسقط الحكام وتتزلزل العروش ، ويحكم الشيطان ،  وفي مصر تري ذراعين من أذرع الشيطان يمتدان ليفرقوا الأحباب وينشروا الرعب ويزرعوا الخوف والألم ، ' قضاء وإعلام '  ، ذراعين لم تعرف مصر في تاريخها أكثر منهما دموية أو وحشية ، أو إمتهان لحياة البشر ومتاجرة بأعراض الناس وآلام البشر ،  وتمتد الذراع الكبري لشيطان مصر لتقطف زهرة الأمل من حياة فتيات غض صغار  ، لتختطفهم من أحضان أسرهم وذويهم معلنة عن بدأ عصر أسود جديد في تاريخ مصر الإنقلاب ، عصر غاب العدل فيه وتواري ، فعرفت السجون أشرف الناس وشيوخ القضاء وزهرة الشباب وأعز أولاد مصر عليها ، وعرفت القصور أحقر البشر وأشدهم ندالة ووحشية وإجرام ، حكم الشيطان بأولاده وتبؤ عرش البلاد بزبانيته وأحفاده ،  ويتسائل كل ذو حياة ولب ، وكل ذي شهامة ونخوة ، أتستقيم الأمور بحكم الشيطان وأولياؤه وهل تستقر لهم البلاد ويركع لهم العباد ، أهو عصر

إعرفوا عدوكم / دكاكين حقوق الإنسان بمصر بقلم الدكتور حسام الشاذلي

Image
إعرفوا عدوكم  / دكاكين حقوق الإنسان بمصر  بقلم الدكتور حسام الشاذلي  في مثل هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن وعندما تري الإنقلابيون في قمة التخبط وعندما تري شيخ القضاة المستشار الخضيري يقبض عليه بتهمة تعذيب مواطنين وعندما يحكم علي أفضل طلبة بالأزهر ب ١٧ عاما وعندما يحكم القضاء الشامخ علي فتيات بعمر الزهور من أطهر بنات مصرب ١١ عاما سجن لتظاهرهم ضد الإنقلاب و عندما يخلي سبيل الداعرون والسكاري ، يجب أن تثق بأن نصر الله قريب ،   وفي خضم هذا الحدث العجاب والتهاوي الشامل لمصر الهوية والقضاء والحكم والسلم والأمن والأمان والعدل والبقاء ، فيجب أن تفتش عن أعدائك ومن أهمهم دكاكين ما يعرف بحقوق الإنسان بمصر وهي بعيدة كل البعد عن الحق أو الإنسانية ،  وعلي رأسها أمثال هذا الدكان المعروف بمركز النقيب لصاحبه صلاح سليمان وهو مثال واضح لدكاكين حقوق الإنسان  إيجار جديد سيئة السمعة  ، والذي لا يستطيع صاحبه من فرط جبنه ونفاقه وريائه وجهله وسفاهة منطقه أن ينطق بالحقيقة حتي وإن كانت جلية كالشمس  وواضحة لكل ذي بصر أو بصيرة ولكن هيهات ، هيهات " إن جعلنا علي قلوبهم أكنة أن يفقهوه ، وفي أذا

عندما يحكم العبيط ؟! تعليق الدكتور حسام الشاذلي علي طرد السفير التركي من مصر ،

Image
عندما يحكم العبيط ؟!  تعليق الدكتور حسام الشاذلي علي طرد السفير التركي من مصر ،  تهوي الدولة المصرية يوما بعد يوم في مستنقع من التخلف والضلال وتتراجع مكانتها الدولية في ظل حكومة الإنقلاب الفاشلة والتي يبدو أنها تنتقل حاليا من مرحلة الفشل والتخبط والعجز إلي مرحلة جديدة من الهطل السياسي والعبط التنفيذي مما يمكن أن يطلق عليه سياسة كرسي في الكلوب ، والعيار اللي ما يصيبش يدوش،  وحيث أن المعايير الدبلوماسية الدولية لها قواعد متعارف عليها فيبدو أن القرار الأخير بطرد السفير التركي وتخفيض التمثيل الدبلوماسي قد تمت صياغته ودراسته في مخبز سيدي الببلاوي أو في أرواق محل الكشري بتاع  عم نبيل فهمي ، وليس في داخل وزارة للخارجية أو من خلال مجلس محترم  للوزراء ، فتخفيض التمثيل الدبلوماسي كقرار يحمل في طياته مغادرة السفير ولا يحتاج لإبلاغ السفير بكونه غير مرغوب بوجوده ، ولكن في ظل دولة البلطجة وإستراتيجية الفكاكة التي تدير مصر حاليا فقد أصبحت قرارت مصر الدبلوماسية مدعاة للسخرية والإستهزاء في المحفل السياسي الدولي وداخل أروقة الدبلوماسيين وذلك بسبب تولي أصحاب أمراض الشيخوخة والزهايمر لمقالي

ثورة دي ولآ إنقلاب ؟ بقلم الدكتور حسام الشاذلي

Image
ثورة دي ولآ إنقلاب ؟ بقلم الدكتور حسام الشاذلي     أخيرا إتضحت الرؤية الإقتصادية الفكيكة  الجديدة لمصر بعد الإنقلاب بعد التسريب الأخير  ، وهي ، إلغاء الدعم علي الطاقة والغذاء ، رفع الأسعار ، تجويع الشعب ، تثبيت أسعار الأنبوبة عند ٦٧ جنيه ، ببساطة الرؤية هي إمتداد للرؤية علي أرض الواقع والتي تعتمد علي قتل العقل الجماعي للبلد في إغتيال زهرة شبابها وفتياتها  ، تجويع البلد ، القضاء علي الطبقة الوسطي ، قتل شوية آلاف ، والباقي نحطه في المعتقل  ، وبكره تشوفوا مصر ،  ولسه فيه ناس بتسقف وتطبل وتزرغد وتفوض وتتنيل و تفتي في اللي ما تعرفوش ، يا مثبت العقل والدين ، قد أحترمك أكثر إذا صرحت بأنك منتفع ، منافق ، جبان ، خائف ولا ماشي جوه الحيط ولكن لا أستطيع أن أراك ككائن حي أو له عقل إذا كنت لا تستطيع أن تعي حتي الآن ما يحدث ، فيبدو أن السؤال  الحقيقي ليس ثورة دي ولآ إنقلاب ؟  ولكن يبدو أنه  يجب أن يكون إنقلاب ده وإلا إحتلال ؟  الدكتور حسام الشاذلي هو المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير ، والرئيس التنفيذي  الحالي لمجموعة سي بي آي الدولية السويسرية العملاقة ، أستاذ إدا

لا تعجب ، ففي مصر فقط يقيم القاتل سرادق عزاء للمقتول ؟! بقلم الدكتور حسام الشاذلي ..

Image
لا تعجب ، ففي مصر فقط يقيم القاتل سرادق عزاء للمقتول ؟! بقلم الدكتور حسام الشاذلي لا تعجب ففي عصر الإنقلاب تحدث العجائب ويتحدث الناس بالغرائب ،   ففي مصر الإنقلاب تقيم وزارة الداخلية سرادقا للعزاء بمحمد محمود للتتقبل التعازي في من قتلت هم ويبدو أن الداخلية ستحشد المعزيين كما حشدت لثورة الإنقلاب الخالدة أو الخائبة ثورة  الست ساعات ،  لا تعجب ففي مصر الإنقلاب فقط يشيد الجيش التماثيل والنصب التذكارية ليخلد ذكري من قتلهم في ميدان التحرير وفي محمد محمود ،  لا تعجب ففي مصر الإنقلاب تواسي الداخلية قتلاها وتذكر الثوار بأن الأخوان باعوهم عندما هم قتلوهم وصدق القائل علي لسان الداخلية " يستاهلوا الإخوان ولاد الإيه باعوكم لما كنا بنقتلكم ،  لا تعجب ففي مصر الإنقلاب يأتي وزير النحس والمواصلات ليقتل مئات المصريين مرة أخري كما فعل إبان توليه هذه الحقيبة في أوان آخر ، أهي صدفة مشئومة ، أم هي بركات الإنقلاب ،  لا تعجب ففي مصر الإنقلاب والدولة بتشحت والناس مش لاقية تاكل يلعب جدو رئيس الوزراء جولف علشان ينسي ، أهو أحسن من اللي بيشرب علشان يفتكر وهو بيكتب الدستور السري لمصر 

إفهم يا حمار ! رسالة إلي أحمد موسي وعكاشة وشوبير ومن علي شاكلتهم بقلم الدكتور حسام الشاذلي ،

Image
إفهم يا حمار !  رسالة إلي أحمد موسي وعكاشة  وشوبير ومن علي شاكلتهم بقلم الدكتور حسام الشاذلي  ،  أعلم أن الفهم قد يستعصي علي إمثالكم وأن الحكمة لا تخرج من أفواه المجانين ولكن هي دعوة للعقلاء ونكبة علي الأغبياء ، فلا يمكن لمثلكم أن يعلق علي عبد الظاهر و أبو تريكة ومحمد يوسف وصلاح عبد الرحمن وأمثال هؤلاء من أبطال مصر وشرفاؤها فلهؤلاء ملايين المحبين داخل البيوت المصرية والعربية فهم مثال الموهبة والسيرة الحسنة ورضي الله بحب الناس ،  هم دعاة السلام وجنود الحق وحماته ، هم أبناء هذه الأمة يفرحون لفرحها ويبكون لدماء شهدائها ونحيب نسائها ومكلوميها ، هم رجال رابعة والنهضة والحرس الجمهوري ورمسيس ، هم صوت أكثر من عشرين ألف معتقل ودماء أكثر من ستة آلاف شهيد و دعاء أكثر من خمسة عشر ألف مصاب ، هم أهل مصر في كل شارع وحارة ، هم صوت الحق ضد الظلم وروح الحرية وأمانة الكلمة ، هم أبناؤنا وإخواننا وأخواتنا وأباؤنا ، هم كل المصريين ، هم رجال لهم نخوة فلم يقفوا متفرجين حيث تعتقل النساء ويقتل الأطفال ، هم غرباء هذا العصر ، فلقد بدأ الإسلام غريبا ويعود غريبا فطوبي للغرباء ، هم من جهروا بالحق في و

يوم محاكمة شعب ...موعدكم يو الزينة ....بقلم الدكتور حسام الشاذلي ..

Image
يوم محاكمة شعب ...موعدكم يو الزينة ....بقلم الدكتور حسام الشاذلي    تقف مصر اليوم بأبنائها وبناتها ، بشهدائها ومصابيها بمعتقليها ومختطفيها ، أمهات ثكالي وأرامل يتامي ومكلومين شرفاء ،  تقف مصر الشريفة شاهدة علي يوم العار ومحاكمة العار ،  يوم إجتمع زبانية جهنم ليحاكموا إرادة شعب وليجمعوا سحرة فرعون لمحاكمة أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر والأمة العربية ،  إنه يوم عار وشؤم لكل محبي الحرية والمدافعين عن الديمقراطية حول العالم ، يوم يقف العالم الحر متفرجا حيث تقتل الديمقراطية وتحاكم الشعوب علي إرادتها ،  ولكن يخرج المارد وتنتفض الشوارع وتهتز الميادين ويأبي الأسد إلا أن يعلنها مدوية تنخلع لها قلوب الإنقلابيين ' أنا الرئيس محمد مرسي وهذا إنقلاب باطل ومحكمة باطلة ' يزءر الأسد فيرتعب اللصوص الذين سرقوا إرادة شعب وأطاحوا برئيسه علي ظهر دبابة ،  فليقف العالم يوم حداد وليلتحف السواد علي مبادئ قد أهينت وحقوق قد إنتهكت و لتذرف الدموع من عيون الأحرار فليوم يوم حزن علي أمل شعب وإرادة أمة ،  ولكن هل سترضي أرض مصر ووديانها وهل ستسكت جبالها وبحارها ، أم أن المارد الذي إنتف

أمريكا ، راعي الإستبداد في العالم ، بقلم الدكتور حسام الشاذلي ...

Image
أمريكا ، راعي الإستبداد في العالم ، بقلم الدكتور حسام الشاذلي...   يبدو أن زيارة جون كيري إلي مصر قد وضعت النقاط علي الحروف في مدي ضخامة تلك الخدعة التي صدرتها الولايات المتحدة للعالم كونها أرض الحرية وراعي الديمقراطية ،  فمن الجلي أن مبعوث حماية الإنقلاب الأمريكي والمتحدث بأسم أكبر راعي للإستبداد في العالم قد جاء إلي مصر في هذا التوقيت وقبل محاكمة الرئيس المصري المنتخب بيوم واحد وبعد جلسات للكونجرس الأمريكي صرح فيها أعضائه بأنه إذا تعارضت الديمقراطية مع المصالح الأمريكية - الإسرائيلية بين قوسين فلتذهب الديمقراطية للجحيم ، وإن كانت الديمقراطية قد تأتي بالإسلاميين فليتم القضاء عليها حتي ولو كان الثمن قتل الآلاف من خيرة الشعب المصري والزج بأضعاف أضعافهم في المعتقلات ،  تلك هي أمريكا التي قال الإنقلابيون أنها تساند مرسي ونحمد الله علي نعمة العقل والإدراك ،  تلك هي أمريكا التي إجتاحت العراق وقتلت مليون طفل من أجل كذبة كبيرة ،  تلك هي أمريكا التي صدرت وهم الإرهاب للعالم فكان الفلسطينيين المدافعين عن وطنهم إرهابيين وقتلتهم من اليهود جنودا شرفاء ،  تلك هي أمريكا التي أرسل

أين الجيش المصري ؟ بقلم الدكتور حسام الشاذلي.....

Image
أين الجيش المصري ؟ بقلم الدكتور حسام الشاذلي   تجتاح فؤادي أسئلة كثيرة تمتزج بالألم والحسرة علي ما وصلت إليه الأمور في مصر الحبيبة وما أتي به الإنقلاب من قتل وتدمير وترويع وتشتيت لآلاف الأسر بطول البلاد وعرضها وزرع الكراهية والإنتقام و تحويل مصر  لمستنقع من الألم والعذاب يحكمه الرعاع والحثالة وتحتشد سجونه ومعسكراته بالعلماء والمفكرين من كل حدب وصوب ،  وكيف تحول الأمل في غد أفضل وإقتصاد أقوي إلي فشل واضح ومستقبل مظلم علي أيدي حكومة الإنقلاب الفاشلة والتي حوت كراسيها إناسا ليس لهم من وصف الإنسان إلا حروف الهجاء ما كانوا ليحكموا أبدا لو أن لمصر من الديمقراطية نصيب ،  فهم وبلا شك فشلة كل الإنتخابات وعار كل الإستفتاءات ، هم هم أصحاب الأحزاب الكرتونية ومنافقي الشاشات والمنصات ،  ولكن أشد ألمي ودماء قلبي تنزف علي جيش أكتوبر ، ذلك الجيش الذي بات يقتل شعبه ويعتقل أطفاله ويزرع ألما ليحصد كرها ، فأين رجال هذا الجيش ؟ أين رجال هذا الجيش من الأمهات الثكالي ومن الأرامل وزوجات المعتقلين وأبناؤهم ؟  ، أين رجال هذا الجيش من إعتقال  وضرب فتيات الإسكندرية من طالبات الأعدادية والثانوية ب