Posts

Showing posts from 2014

دعوة للتفكير ! الحلقة السادسة ! "كل عام ومصر حره ، ديمقراطيه ، أبيه ، سخيه ، بحبك يا بلادي ، سلسلة حلقات تحليلية متخصصة بقلم الدكتور حسام الشاذلي ، المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير ، والمرشح السابق لرئاسه الجمهوريه

Image
دعوة للتفكير ! الحلقة السادسة   !  "كل عام ومصر  حره ، ديمقراطيه ، أبيه ، سخيه ،  بحبك يا بلادي ،   سلسلة حلقات تحليلية متخصصة  بقلم الدكتور حسام الشاذلي ، المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير ، والمرشح السابق لرئاسه الجمهوريه مر وقت ليس بقصير منذ كتبت الحلقة الخامسة  في هذه السلسله تحت عنوان ' مصر وغزه والصهاينة الجدد ' ولقد مررت بعدها بفترة صعب فيها كل شئ علي ، أصبت فيها بمرارة تجرعتها مع كل ذكري حلوة أو مرة لثورة يناير المجيدة ، مع كل صورة وأغنية وذكري لصديق ، أو قريب ، أو زميل إستشهد ، أو أعتقل ، أو نفي ، أو إختفي ،  فترة تسائلت فيها عن جدوي كل ما أقوم به وأحمله وحقيقة دوري في نضال أمة تسعي لحلم كاد أن يموت ، أو يختفي ، أو يتحول لحكايات مشوهة في كتاب ألف ليلة المصري ، كتاب اللامعقول في زمن اللامعقول ،  ولكن مع إقتراب نهاية العام الميلادي وميلاد عام جديد ، وجدت نفسي غير قادر علي إرسال برقيات تهنئه لكل من أعرف في كل بلاد العالم وخاصة في بلدي الحبيب مصر. لم يجرؤ لساني علي حمل قولة ' كل عام وأنتم بخير' فقد وقف السؤال في حلقي وتلعثم

دعوة للتفكير ! الحلقة الخامسة ! "مصر وغزة والصهاينة الجدد " سلسلة حلقات تحليلية متخصصة بقلم الدكتور حسام الشاذلي ، المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير

Image
دعوة للتفكير ! الحلقة الخامسة !   "مصر وغزة والصهاينة الجدد "  سلسلة حلقات تحليلية متخصصة  بقلم الدكتور حسام الشاذلي ، المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير كل عام وأنتم بخير ، عيد سعيد ، أو في حقيقته عيد شهيد ،  أكتب هذه الحلقة من سلسلتنا التحليلية دعوة للتفكير والقلم يقطر دما فيبلل مديه الورق بدموع الفخر والألم ، الألم علي كل طفل سقط بأيدي قتلة الأطفال وأعداء الإنسانية في إسرائيل الهمجية الصهيونيه ، والفخر بغزة الغراء ، وصمود الشعب الفلسطيني الأبي ومقاومته الجسوره أمام طغاة الأرض وخونة العصر وعرب الخذي وحكام النذالة والعهر ، ولكن الحديث عن فلسطين الأبيه وغزة العزه ، وحماس الشهداء ومغاوير الإباء يستلزم مجلدات من المدح والرثاء وقصص الأسود في معركة الوجود لا يقوي علي الإلمام بها إنسان ممن مشوا علــي الأرض في هذا الزمان ،  ولكن حديثنا اليوم يتصل ليضع حجرا فوق حجر في بناء الإنسان المتفكر ، أمل الأمة في التغيير وسبيلنا الوحيد والفريد إلي العزة والنصر والحرية والفخر ، وهنا يتفكر القلم في أحداث غزة ليفسر الأحداث ويحلل الملابسات في ضوء ما ألم ب

دعوة للتفكير ! الحلقة الرابعة ! "عندما تحكم الجيوش " سلسلة حلقات تحليلية متخصصة بقلم الدكتور حسام الشاذلي ، المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير

Image
دعوة للتفكير ! الحلقة الرابعة !  "عندما تحكم الجيوش "   سلسلة حلقات تحليلية متخصصة   بقلم الدكتور حسام الشاذلي ، المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير منذ الحرب العالمية الثانية بدأ العالم في التخلي عن حكم الجيوش ، أو الحكم العسكر ي الذي تدير فيه مجموعة من الجنرالات أمر البلاد أو يصل فيه قائد عسكري أوحد إلي سدة الحكم ، والباحث في أسباب هذا التغير المحوري الذي أصبح هو لب الديمقراطيات في العصر الحديث ، يجد أسباب كثيرة ومناهج للبحث غفيره، ذلك العصر الذي أعطي مرادفا واحدا لحكومات الجيوش ، أي ما كان شكلها أو نوعها في كل معاجم العلوم ولغات الأبحاث والمفهوم ، ألا وهو الديكتاتورية ، فكل الدول والبلاد التي تحكمها حكومات منبثقة عن منظومات عسكرية هي دول ديكتاتوريه بكل المقاييس العلميه والإجتماعيه والسياسيه ،  ويبدو أن لب هذه الأسباب وخلاصة الأمر واللباب هو أن منظومة الترقي القيادية في المنظومات العسكرية تبني وبشكل حصري علي ما يعرف بالأقدمية المطلقة ، والنجوم الملعلطه ، فالأقدم هو القائد في الكتيبة والكلية والمعسكر والتكيه ، فلا مجال في المنظومة العسكرية

دعوة للتفكير ! الحلقة الثالثة "الثالث من يوليو " سلسلة حلقات تحليلية متخصصة بقلم الدكتور حسام الشاذلي ، المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير

Image
دعوة للتفكير ! الحلقة الثالثة  "الثالث من يوليو "  سلسلة حلقات تحليلية متخصصة  بقلم الدكتور حسام الشاذلي ، المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير يبدو أن الأحداث المتلاحقة والمشتعلة علي الساحة المصرية لا ولن تترك لنا مجالا للت حليل التأريخي أو الموجه ولكن عجلة الأحداث ومسارها توجه دفة الحلقات وتأخذ بناصية الموضوعات ، فمع إنتهاء هذا اليوم المشتعل في تاريخ البلاد يستعيد المرأ ذكريات الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١ وذكريات يوم الغضب الكبير ، فلنوقف معا عقارب الساعة وليتوقف الزمن لكي نقف بالتحليل والتمحيص لما حدث ويحدث في مصر اليوم والغد ولنطلق دعوة للتفكير محاطة بقواعد الحيادية والمنطق تفرضها تلك السلسلة علي كاتبها وقرآئها منذ حلقتها الأولي ، فإذا كانت الأخلاق قد ضاعت في شوارع مصر وحواريها وعلي أسوار نواديها ، فنحن هنا نعيد الأصول والقواعد ومكارم الخلق وحسن الأدب بين هذه السطور وتلك الكلمات ، فمرحبا بك إن كنت من هؤلاء ممن يرون أن الأمم الأخلاق ما بقيت ، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا، وبعدا لك إن كنت من فصيل لا يعظم مكارم الأخلاق وحسن الأدب والحوار ، 

دعوة للتفكير ! الحلقة الثانية ! "مصر الرحمه في رمضان " سلسلة حلقات تحليلية متخصصة بقلم الدكتور حسام الشاذلي ، المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير

Image
دعوة للتفكير ! الحلقة الثانية !  "مصر الرحمه في رمضان "   سلسلة حلقات تحليلية متخصصة   بقلم الدكتور حسام الشاذلي ، المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير كان من المفترض أن تتناول الحلقة الثانية من هذه السلسلة وما يتبعها من حلقات طر ح أسئلة تدرس المشهد السياسي منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير بتسلسل زمني مرتب ولكن بركة شهر رمضان وتجلي رحماته ونور صلواته وهدي قيامه وصيامه فرض علي هذه الحلقة موضوعا هاما يتمحور حول الدور الذي يجب أن يلعبه شهر رمضان المبارك في صياغة الوعي الفكري المصري وقدرته علي إدراك الأحداث وصناعة المستقبل الذي طالما حلم به المصريون ولم يروه أبدا رأي العين ،  يهل علينا شهر رمضان وأوله رحمه ليتسائل عن مدي وعينا نحن المصريون بمعني الرحمه وتطبيقها الحسي والفعلي في حياتنا اليومية ، فهذه هي المرة الأولي الذي يهل علينا شهر الرحمة وألاف الأسر المصرية مكلومة حزينة باكية دامعة لغياب عائلها أو فقدان وليها إما داخل معتقل أو في مقبرة أو غائب عن بلده أو مشرد عن أهله  ، ويتطلب منطق الرحمه الذي ينطق به ثلث رمضان الأول في كل يوم وليلة أن نر

دعوة للتفكير ! الحلقة الأولي ! سلسلة حلقات تحليلية متخصصة بقلم الدكتور حسام الشاذلي ، المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير

Image
دعوة للتفكير ! الحلقة الأولي !  سلسلة حلقات تحليلية متخصصة  بقلم الدكتور حسام الشاذلي ،  المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير  إن الظروف الحالية التي تمر بها مصرنا الحبيبه تفرض علي كل مصري حر شريف أن يراجع مواقفه وأن يعيد التفكير في كل ما مرت به البلاد منذ ثورة الخامس والعشرون من يناير المجيدة ، تلك الثورة التي أعادت للمصريين حقاً شرعي سلب منهم لعشرات السنين ، ألا وهو حق التفكير وتقرير المصير ، فلا يختلف منصف بأن مصر عاشت عصرا مظلما سيطر فيه رجال الأعمال ومحاسيب السلطة والسلطان علي مقدرات الأمور ، وكانت مقاييس النجاح  والعمل والعيش الرغد مرتبطة دائماً بمن تكون وما هي علاقاتك في الشرطة والنيابة والقضاء والمجالس ورجال الأعمال وكلنا نعرف المقولة الشهيرة التي توصف حال المصريين عند النزاعات في الشارع " إنت مش عارف إنت بتكلم مين "  ولكي تكون قادرا علي رؤية الواقع وتفهمه فيجب أن تروض نفسك علي رؤية الأشياء بعيدا عن الإنتماءات العائلية أو الحزبية أو السياسيه ،  وأن تأخذ خطوة خارج الصندوق لتري بعين الحق والعدل فتتخذ قراراتك بناء علي وعي سليم وفطرة نقية وبع

نعم - مرسي رئيسي بقلم الدكتور حسام الشاذلي ، المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير

Image
نعم - مرسي رئيسي  بقلم الدكتور حسام الشاذلي ، المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير  أن هذا اليوم هو يوم حزين في تاريخ مصر ، يوم تنصيب رئيس غير منتخب جاء علي ظهر دبابات الجيش وعلي ظهور آلاف الجثث من أبناء وطني ، يزف اليوم في  موكب تتساقط منه دماء المصريين في كل مكان وتتعالي من حوله صرخات أنين المعتقلين والمعذبين بأيدي زبانية الإنقلاب ، موكب ترتفع من فوقه ملايين الدعوات بالهلاك والثبور وعظائم الأمور من أمهات ثكالي وزوجات مكلومات وأبناء يتامي وفتيات مغتصبات لتصعد عنان السماء مطالبة بالقصاص من القاتل والداعم والمفوض والساكت عن الحق فكلهم في الجرم شريك واليوم علي أعمالهم شهيد ،  إن يوم الحزن المشهود يتكلم فينطق بكل معاني الألم والأمل بأن لمصر رئيس منتخب ، حر وأبي ، أسد جسور ، آمن بربه ووطنه فصان الأمانه وبذل الغالي والنفيس من أجل حرية الوطن وسلامة مصر والمصريين ،  نعم - مرسي رئيسي لأني مصري حر أحب بلادي. أحب أهلي ووطني فلا أرضي لهم الذل ولا الخضوع ولا أرتضي الدنية في عيشي وعملي وديني وولدي ،  نعم - مرسي رئيسي لأن الفرق بين الحرية والعبودية هو الفرق بين الجن

بيان صحفي شبكة أخبار ضد الإنقلاب ACNN - ''رسالة من الرئيس السويسري ديدير بوركهالتر إلي الدكتور حسام الشاذلي بخصوص التطورات الأخيرة علي الساحة السياسيه المصريه ''،

Image
بيان صحفي   شبكة أخبار ضد الإنقلاب ACNN المكتب الإعلامي ،  acnn@ifle.eu / +41-44-5866-458 / +41-76-474-0929 لوزرن ، سويسرا في الخميس ٥ يونيو ٢٠١٤ ''رسالة من الرئيس السويسري ديدير بوركهالتر إلي الدكتور حسام الشاذلي بخصوص التطورات الأخيرة علي الساحة السياسيه المصريه ''،  " في تطور هام وعاجل وفيما يختص بالموقف الرسمي لسويسرا من النظام الحالي في مصر وحكومة الإنقلاب تلقي الدكتور حسام الشاذلي رئيس المكتب السياسي للجبهة الدولية لتحرير مصر -إيفلي- والمستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير رسالة رسمية من الرئيس السويسري ديدير بوركهالتر ردا علي الشكوي الرسمية التي رفعها الشاذلي نيابة عن مجموعات عديدة من النشطاء والحقوقيين والمنظمات السياسية التي تضمها جبهة إيفلي وقد شكر الرئيس بوركهالتر الدكتور الشاذلي والمجموعات العاملة معه علي الخطاب الموجه للمجلس الرئاسي الفيدرالي السويسري ، وأكد علي الموقف الرسمي للحكومة السويسريه من تطورات الأحداث في مصر ومنذ ثورة الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١، والتي شجعت فيها الحكومة السويسريه علي دعم التحول الديمقراطي

'وثيقة بروكسل وبيان القاهرة ، بين النظرية والتطبيق '، بقلم الدكتور حسام الشاذلي المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير ،

Image
وثيقة بروكسل وبيان    القاهرة ، بين النظرية  والتطبيق   بقلم الدكتور حسام الشاذلي  المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير ،  يبدو أن وثيقة بروكسل وبيان  القاهرة يمثلان حجرا زاوية في الحراك السياسي والإستراتيجي ضد الإنقلاب في مصر  ، ولا يمكن بأي صورة من الصور الإختلاف علي كونهما يصبان في نفس الغاية ويعملان علي تحقيق نفس الهدف ولا يمكن إلا التأكيد بأن كل من عمل ويعمل في إطار كل من المبادرتين هو من الشخصيات الوطنية الحرة والتي تسعي لتحرير مصر من براثن الحكم العسكري ، ولكن إذا تعددت المبادرات ولم تلمس النتائج فإنه من الأهمية بمكان أن نتوقف بالتحليل والتمحيص لنحاول أن نجيب علي بعض التساؤلات التي تدور حول المبادرتين والدور الممكن أو المتوقع لأي منهما في التأسيس لحراك فاعل ضد الإنقلاب ، وذلك من خلال محاور مشتركة ،  الإطار التأسيسي :  من الواضح والجلي أن الإطار التأسيسي من حيث الهدف المشترك والعوامل المحفزة وأهداف المرحلة يحمل الكثير من التشابه والإنسجام العام ولكن آلية المبادرة ومكان خروجها والشكل النهائي للإعلان عنها ، إختلف تماماً فقد صدرت وثيقة بروكس

'من يعرف طعم الحرية ، يمت من أجلها ' بقلم الدكتور حسام الشاذلي

Image
'من يعرف طعم الحرية ، يمت من أجلها ' بقلم الدكتور حسام الشاذلي  منذ أعوام بعيدة وإبان عهد المخلوع مبارك تعرضت لأول مرة لإعتداء من قوات الأمن المركزي عندما أقتحمت كليتي بسبب إعتصام بعض الطلبة أمام مكتب العميد للإعتراض علي حرمان مجموعة من زملائهم ممن ينتمون للتيار الإسلامي من الإمتحان بدون وجه حق وفقط لتنظيمهم فاعليات مساندة لفلسطين داخل الجامعة ، و رغما عن كوني لم أنتمي للجماعة فقد كنت قياديا بإتحاد الطلبة بالجامعة ووقفت لأساعد زملائي مع العديد من الطلبة في المطالبة بحقوقهم ،  وسمح عميد الحزب الوطني للأمن المركزي بإقتحام الحرم الجامعي وسقطت الطالبات علي الأرض وتحطمت نوافذ قاعات المحاضرات وإحتمي الطلاب بالمعامل ووضعوا طاولات التشريح خلف الأبواب وإستعدوا بالأحماض داخل المعامل للدفاع عن الفتيات وتم إعتقال مجموعة كبيرة علي أنهم من الإخوان المسلمين رغما عن كون بعضهم من الأخوة المسيحين ، ثم أفرج عن الجميع ، وتقدمنا بإستقالة جماعية كإتحاد للطلبة رغما عن كوننا لم نكن إخوان وعين الأمن إتحادا جديدا كالعادة وهلم جرا ،  تخرجت وأديت خدمتي العسكرية وبدأت مشروعا صغيرا وعملت لف

رسالة إلي أخي المعتقل! بقلم الدكتور حسام الشاذلي المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير

Image
رسالة إلي أخي المعتقل!  بقلم الدكتور حسام الشاذلي  المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير  أخي العزيز ،  تمر الأيام والأسابيع والشهور منذ يوم إعتقالك الغادر علي أيدي قوات الإنقلاب الغاشم من داخل منزلك ومن وسط أولادك وزوجتك لتزيدك وتزيدهم وتزيدنا إيمانا ويقينا بأنك علي الحق ، وأنهم علي الباطل ،   إشتقت إليك يا أخي وإلي أحاديثنا منذ الصغر ، تلك الأحاديث والمناقشات التي كبرت معنا فنضجت وتطورت حتي باتت طريقا ومحاربا تعلمنا فيه سويا طريق الحق وهدف الحياة ، كانت تلك الأحاديث رمزا للمعارضة الشريفة إبان عهد المخلوع مبارك فكلانا ذاق  طعم الظلم وتجرع مررارت الأسي عندما إقتحمت علينا الجامعات فإصيب من أصيب وأسر من أسر ،  ما زلت أذكر مناقشتنا الحامية في عهد أول رئيس مدني منتخب حيث تنفسنا حرية وعزة وأمن وأمل ، إختلفنا من أجل الحق وتجمعنا علي حب الدين والوطن ، كان الحلم يكبر كل يوم والأمل يتحول لعمل ورأينا مصر سويا عندما يحكمها رئيس مسلم يعرف دينه ويتقي ربه ، شاهدنا وزارات بلا فساد ووزراء بدون مواكب ولا حراسات ، طالعنا رئيسا عالما لم يسكن القصور ولم يعرف أولاده الترف