Posts

Showing posts from 2017

القدس المحتلة ، 'المصيبة ' و'الحل' - الدكتور حسام الشاذلي السكرتير العام للمجلس المصري للتغيير والمستشار السياسي والإقنصادي الدولي

Image
القدس المحتلة ، 'المصيبة ' و'الحل' الخميس ٧ ديسمبر في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا بتوقيت القاهرة  حلقة خاصة من برنامج دعوة للتفكير مع  ، الدكتور حسام الشاذلي السكرتير العام للمجلس المصري للتغيير والمستشار السياسي والإقنصادي الدولي  كيف تجرأ ترامب علي كل الخطوط الحمراء، هل حقا نعيش في عصر المجنون والعبيط ودولة الكتاكيت ، ماهي تداعيات قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس علي معطيات الحالة السياسية المصرية وعلي المنطقة والعالم ، كيف سيكون رد فعل حكام العرب والمسلمين ، وما علاقة ذلك بسيناريو الفوضي والسيطرة ، ماذا يجب علينا أن نفعل وما هو الحل للخروج من هذه الكارثة ، كل هذا وأكثر في هذه الحلقة الخاصة من برنامج دعوة للتفكير

الشرق الأوسط 'الغريب' بقلم الدكتور حسام الشاذلي السكرتير العام للمجلس المصري للتغيير والمستشار السياسي والاقتصادي الدولي

Image
الشرق الأوسط 'الغريب' بقلم الدكتور حسام الشاذلي السكرتير العام للمجلس المصري للتغيير والمستشار السياسي والاقتصادي الدولي  يبدو أن معالم الشرق الأوسط الجديد قد بدأت تتشكل وتتضح وأن زمن التعجب وفتح الأفواه قد ولي وانتهى وأن دور أصحاب القبعات في رسم الخريطة الجديدة قد ظهر وانفضح ، تتقلب الأزمان علي الدنيا وعلي بني البشر ، ويجتهد الإنسان ليطوع الأرض ويسخر الشمس والحجر ، ولكن الشرق الأوسط يبقي كما كان أرضا للأساطير والأوهام وحكايات الليل وصياح الفجر ، فكل العجائب وكل القصص في الساسة والسياسة والمال والأعمال ، وشهريار الجديد ذي العمر المديد يرتدي ألف قبعة وقبعة ، وتحكي شهرزاد حكايات الانقلابات في كل بلد وتحت كل سماء فيقتل الناس وتمتلئ السجون والمعتقلات وينتشر الفقر والجهل بلا سيف ولا سياف ، وينتظر الجميع صياح ديك قد مات علي موائد الخونة والانقلابين فلم تعد تسمع له من آذان إلا صراخ الظلم والقهر في غياهب السجون والمعتقلات ،  ومع اكتمال الصورة وبزوغ القمر واختفاء الشمس بدون خبر ، فقد بات علينا أن نتوقف لنعلم ونتعلم ، لنعرف المجهول بالمعلوم لعلنا نجد إلي خلاص من سبيل أو إلي
Image
" إن للحرية ثمن يدفعه الأحرار ويحصله الطواغيت ، ليبقي الأحرار أحرارا علي مر الزمان والتواريخ ، ويتعفن الطغاة في مزبلة الزمن بلا إسم ولا تاريخ ، " د. حسام الشاذلي ،  السكرتير العام للمجلس المصري للتغيير والمستشار السياسي والإقتصادي الدولي

صناعة التغيير ، بين ' الوهم والحقيقة - بقلم الدكتور حسام الشاذلي - السكرتير العام للمجلس المصري للتغيير والمستشار السياسي والاقتصادي الدولي

Image
صناعة التغيير ، بين ' الوهم والحقيقة بقلم الدكتور حسام الشاذلي ، السكرتير العام للمجلس المصري للتغيير والمستشار السياسي والاقتصادي الدولي ،  لقد بات واضحا وجليا أن المشكلة الحقيقية في الحالة المصرية تكمن في عدم القدرة علي إحداث تغيير حقيقي وذلك بسبب غياب الكفاءات وقلة الإمكانيات المتخصصة لمن يعملون في هذا المجال من معارضي النظام مما يؤدي إلي الدوران في حلقات مفرغة وعدم القدرة علي صناعة أو إدارة أي تغيير مدروس ، فتنحصر كل نشاطاتهم وأفعالهم في دائرة رد الفعل غير قادرين علي صناعة فعل يدير دفة التغيير أو يوجهه ، ولقد ظهر ذلك جليا مرة أخري في اختبار 'شفيق والعسكر' ، ذلك الاختبار الأخير الذي أظهر مدي غياب الوعي السياسي والقدرة علي استشراف المستقبل مع ظهور شفيق وترشحه للمشاركة في مسرحية الانتخابات الرئاسية من دولة الإمارات ، قام الكثيرون بإلقاء أنفسهم في حضن شفيق ، إما بسبب البحث عن مصالح شخصية ، أو بسبب غياب القدرة علي تحليل و استشراف المواقف ، أو نتيجة لإدمان مرض من الماضي تتركز أهم أعراضه في محاولة البقاء في المنطقة الرمادية و إمساك العصا من المنتصف ، أو حتي تحت ضغوط

المجنون ' والعبيط ، ودولة ' الكتاكيت ' بقلم الدكتور حسام الشاذلي، السكرتير العام للمجلس المصري للتغيير والمستشار السياسي والاقتصادي الدولي

Image
المجنون ' والعبيط ، ودولة ' الكتاكيت ' بقلم الدكتور حسام الشاذلي، السكرتير العام للمجلس المصري للتغيير والمستشار السياسي  والاقتصادي الدولي يبدو عن العالم علي ابواب مرحلة جديدة من حكم دولة المجانين ومن زمن يكثر فيه الهطل والعبط فلا تعرف له غاية ولا تفهم له من آية ، حقبة خطيرة مريرة قد تأخذ العالم إلي مداه وربما إلي منتهاه ،  لا يخفي علي أحد أن قرار نقل السفارة الأمريكية إلي القدس هو قرار احتضنته الأدراج والملفات لأعوام طويلة ومنذ زمن قد فات ، فهو ليس بالجديد علي الطرح ولا بالعجيب لأمة قد مسها القرح ، لم تبخل إسرائيل عليه بجهد ولا مجهود ولا تنفك تسعي لتفعيله مع كل عصر جديد لحاكم أمريكي متفهم او ودود ، فالهدف كان ولا يزال تثبيت أركان الدولة العبرية المحتلة وإخضاع العالم أجمع لمبدأ أن القدس عاصمة إسرائيل ، ولا عزاء للعرب أو المسلمين في عصر هم فيه الإرهابيين أو المغيبين ، ولكن تنفيذ القرار يتطلب دائما توفر الظروف المواتية والإعداد لمسرح الجريمة أو التنفيذ إن حق الوصف أو صح التوصيف ، وكلما زاد جنون القرار وأبعاده وعواقبه تطلب الأمر شخصا وشخصية في غاية الجنون ليتخ

عندما يكون 'الموت' هو الحياة بقلم الدكتور حسام الشاذلي، السكرتير العام للمجلس المصري للتغيير، والمستشار السياسي والاقتصادي الدولي

Image
عندما يكون 'الموت' هو الحياة بقلم الدكتور حسام الشاذلي، السكرتير العام للمجلس المصري للتغيير، والمستشار السياسي والاقتصادي الدولي يبدو أن الموت قد كتب علي الجميع في مصر السيسي ، الموت جوعا أو فقرأ ، الموت قهرا أو تعذيبا ، الموت عطشا أو قتلا أو إرهابا أو وتنكيلا، تتعدد الأسباب في زمن السيسي والموت قائم يحصد أرواح المصريين في كل يوم وليلة وعلي كل أرض وتحت كل سماء ،  أصبح المصري بلا ثمن وصار القاتل بلا رادع ولا لجم ، بات جليا واضحا أن القائد المغوار القدير الجبار الذي رأي فيه حاشيته وجلاديه المنقذ والملهم والفارس المغوار ، ما هو إلا فاشل خائب لا يستر عورة ولا يحمي عرضا ولا أرضا ، تظهر قوته النذلة علي العزل والبنات والأسر والفتيات ، يحتمي بسلاحه علي من بلا سلاح ولكن في ميدان الحق هو  حتي بدون لباس ولا تسمع له صياح  ، واليوم تستمر المأساة فيسقط جنود مصر وشبابها في مصيدة الإرهاب والترهيب ، ويتساقط الجنود وتنزف الجثث وينزف معها رحم أمة ثكلي بآلاف الشهداء والمعتقلين والمختفين قصريا والمنفيين والمذبوحين نفسيا ، واليوم تكتمل القائمة لكي يسقط في يوم واحد شهداء يكفون معركة بأس

عندما يصبح الموت فرضا – الحلقة الاولى – " صرخة وطن " من سلسلة دعوة للتفكير ، بقلم الدكتور حسام الشاذلي- المستشار السياسي والاقتصادي الدولي

Image
عندما يصبح الموت فرضا   –  الحلقة الاولى – " صرخة وطن " من سلسلة دعوة للتفكير ، بقلم الدكتور حسام الشاذلي- المستشار السياسي والاقتصادي الدولي  عندما قمت بكتابة مقالي تيران وصنافير والنداء الأخير في الثاني من يناير مع بداية هذا العام ،  ، كنت أهدف لتوجيه ندائي إلي أحرار مصر وشرفائها في كل مكان  وعلي كل صعيد ، داخل مؤسسات الدولة وخارجها ، وداخل الجيش والمخابرات ، كما قمت بتوجيه تحذير واضح إلي حكام السعودية بأن لا تدخلوا ذلك المربع الأحمر والذي سيحمل معه ويلات الحرب من أجل الأرض والعرض اليوم أو غدا ومع أي حاكم مصري شريف ،  ولكننا اليوم ومع تطور الأحداث بصورة فاقت كل التوقعات ومع ظهور أبعاد المؤامرة جلية واضحة في منطقة الخليج وشروق شمس الحقيقة ساطعة مع مؤتمر أمريكا الإسلامي الأخير ، بأن من ساندوا ودعموا الإنقلاب الدموي في مصر ، ما هم إلا أدوات رخيصة في أيدي الصهيونية العالمية وأن ما تخبئه أغطية رؤوسهم قد فاحت رائحته العفنة فأصبحت تؤذي الأحرار والحريات في كل مكان وعلي كل أرض وزمان  ،  ومع وقوف برلمان العار في مصر ليصوت علي بيع الأرض والعرض ، واضعا ختم الخيانة ع

الباقيات الصالحات في بئر 'الخيانه ' - بقلم الدكتور حسام الشاذلي – المستشار السياسي والاقتصادي الدولي

Image
الباقيات الصالحات في بئر 'الخيانه ' 'حول الحلف الجديد والهجوم المنظم علي دولة قطر' بقلم الدكتور حسام الشاذلي – المستشار السياسي والاقتصادي الدولي  لا شك أن القمة الأخيرة لحلف الأتباع الجدد  بقيادة أمير البحار والفارس المغوار دونالد بن ترامب لم يكن محض صدفة من الصدف ولم يكن ضربا من الودع أو بدعة من البدع ،  فلقد أوفي الرجل الهمام بوعده الإنتخابي بالتمام والكمال ، فقام بحلب البقرة الحلوب بأرض الحجاز بأكثر من 460 مليار دولار في جلسة واحده ، وعلي مائدة القهوة العربية الطازجه ، وعلى وقع أنغام الطبل والسيوف وأصوات الكفوف ، يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ،  ولكن إنجازات الخليفة الجديد وفريقه الحلو الفريد لم تتوقف عند ذلك ، فهنالك مسجد يبني بإسم إبنته ومائة مليون دولار تبرع لمؤسستها وقضيته ، أما ملايين السعوديين من عرب ومسلمين يموتون جوعا من أجل شربة ماء ، أو كسرة خبز أو حفنة من غذاء ، فهذا لا يدق أي جرس في إذن خادم الحرمين وشلته ، وخاصة أنهم لا يحملون عيونا خضرا ولا شعرا أشقر ، ولم يسمون بترامب ولا دونالد ولا هم من أولاد العجم  والبربر ،  وتستمر إنجازات الخلي

نداء 'وطن' – معا من أجل إسترداد 'وطن' وتحرير 'الوطن' من سلسلة دعوة للتفكير بقلم الدكتور حسام الشاذلي- المستشار السياسي والاقتصادي الدولي

Image
نداء 'وطن' –  معا من أجل إسترداد 'وطن' وتحرير 'الوطن' من سلسلة دعوة للتفكير بقلم الدكتور حسام الشاذلي- المستشار السياسي والاقتصادي الدولي  يبدو أن الأمل قد عاد من جديد وأن شمس الحرية قد لاحت في فجر مصر من بعيد ، تحمل معها الأمل والآمال في كسر القيد ودحر الظلم وإزاحة الكابوس ، تنشر أشعتها الذهبية الدافئة تحمل حلما بالخلاص من ألم القهر والفقر والذل ومهانة الغربة ، تعد مصر بالحرية من جديد وتتوعد الظالم والقاتل  بالقصاص الحق والوعيد ،  بات الحلم حقا وباتت مصر علي موعد للتغيير يدق أبواب المعتقلات فيحرر مصر والمصريين ويعيد الأمل للجنين ، يصدع بالحق بأن الله قد خلقنا أحرارا وأن الحرية حق بأمر الله الحق ،  يكبر الحلم فينمو وينضج فيستحيل واقعا مشرقا ، يملأ الأرض نورا تشرق من داخل مصر وخارجها ، تنبت الأرض نبتة للحق والعدل والمساواة ، نبتة رواها الأطهار بدمائهم وظللوا عليها بأرواحهم  منذ سنين عديده ، أملا في مصر الجديده ،  تكبر النبتة زهرة للحرية ، يدفع ثمنها أبطالا معتقلين وشهداء ومنفيين وغرباء ومغتربين ، في كل حدب وعلي كل أرض ،  يكبر الحلم فتوقد ش

بين إستراتيجية 'النعام' وصناعة 'الأوهام' و حلم 'التغيير' ، حول وثيقة المبادئ المشتركة ومبادرة نداء وطن ، من سلسلة دعوة للتفكير بقلم الدكتور حسام الشاذلي – المستشار السياسي والاقتصادي الدولي

Image
بين إستراتيجية 'النعام' وصناعة 'الأوهام' و حلم 'التغيير' ، حول وثيقة المبادئ المشتركة ومبادرة نداء وطن ، من سلسلة دعوة للتفكير بقلم الدكتور حسام الشاذلي – المستشار السياسي  والاقتصادي الدولي  إن الواقع الأليم الذي تعيشه مصرنا الحبيبه ، والتي باتت تصلي علي شهدائها في كل يوم وليله وباتت تدفن أولادها بلا صلاة ولا جنازة ولا حتي نظرة وداع من أب مكلوم ، أو أم ثكلي ، باتت مصر تفقد أولادها بلا عدد ويغيبهم ترابها إلي الأبد ،أصبح غالبية أهلها ينتظرون الموت عساهم يجدون العدل عند رب العدل بعد أن غاب الحق والعدل من أرضها وبين أهلها ،  يدق علينا شهر رمضان الكريم أبوابه ، ولا نزال نعيش ذلك الواقع المأساوي لآلاف مؤلفة من الأسر المصرية والتي فقدت عائلها ، أو فلذة كبدها علي أرض الثورة أو في محراب رابعة ، أو عند صلاة الفجر بالحرس الجمهوري ، أو داخل المعتقلات ، أو بالتصفيات ، أو بأمراض لم نعرف لها وصفا ولم نفهم لها داء حتي جاءت بالممات،  نامت تلك الأسر المنكوبة ، لا تعلم عما يفعل الزبانية ببناتها ولا بأطهر من مشي علي ترابها في غياهب معتقلات الإنقلاب وداخل زنازين القهر

طب - فين عصام سلطان ؟ من سلسلة دعوه للتفكير بقلم الدكتور حسام الشاذلي – المستشار السياسي والاقتصادي الدول

Image
طب - فين عصام سلطان ؟ من سلسلة دعوه للتفكير بقلم الدكتور حسام الشاذلي – المستشار السياسي والاقتصادي الدولي  وصلت الأمور في مصر إلي واقع مرير من الانسداد السياسي بل من الانسداد الدموي الذي حال ويحول بين المصريين وحقهم في تقرير مصيرهم وتحرير بلادهم وأولادهم ،  فعندما يتم تصفية المعارضين من زهرة شباب مصر بالجملة ليل نهار، وعندما يتحول الموت البطئ الي السياسة الوحيدة والمتبعه في المعتقلات والسجون ، وعندما تتحول المواجهة بين الإنقلاب والمعارضة إلي حرب إبادة ، وعندما تجرف مصر من خيرة عقولها ويتم القضاء علي العقل الجماعي المصري بصورة ممنهجة وشيطانيه ، وعندما تنتزع مصر من هويتها فيهدد الأزهر بالإغلاق ومناهج الدين بالإلغاء ، وعندما تصبح مصر عنوانا للجهل والفقر والمهانة ويتجرع أهلها القهر بلا هوانه ،  عندما يسيطر اللصوص علي مقدرات البلاد ويصبح المواطنين الشرفاء حفنه من الجهله والبلطجيه وأصحاب العقول الممسوحه،  عندما تغيب الشمس فلا تشرق ويضيع الأمل فلا يعود ، عندما يكثر الدعاء بلا إجابه ، وتذرف الدموع دماء بلا هواده ، عندما يصبح القهر أسلوب حياه ، وتصير الغربة وطنا بلا حياة ، ولا